كتب بقلم : الاستاذ / رجب غريب احمد
طريق السعادة :-
أحبتى فى الله دائما على الوعد معكم
السعادة هي الشيء الوحيد الذي يتفق جميع الناس في البحث عنه
ورغم اختلاف الناس في مذاهبهم وأغراضهم وغاياتهم ومقاصدهم
إلا إنهم يتفقون في غاية واحدة إنها طلب الأمان والطمأنينة .
لكي يصل الإنسان إلى طريق السعادة وبعد أن أدرك حقائق الوجود الكبرى عليه أن يتطلع إلى الكشف عن الطريقة السليمة للتعامل مع المحاور الرئيسية لهذا الوجود
الحلم المشترك لكل بنى البشر-
كلنا يتمنى التخلص من الأحزان التى تبث سمومها فى ارواحنا واجسادنا.. كلنا يتطلع لحياة اكثر هدوءا وسلاما
السعادة هى الهدف ولكن الطريق إلى السعادة يختلف من انسان إلى آخر.
البعض يسعده المال والبعض يسعده الحب و شهوات ورغبات
البعض يتمنى الأولاد والبعض ينشد الصحة.. ولكن فى النهاية .
أعمدة السعادة منك انت او انتى : – برنامج يومي لإسعاد النفس يبدأ بالصلاة + وينتهي بالعفو عن الآخرين –
حياتنا نبحث فيها عن السعادة لنا أو لغيرنا
سر هام من أسرار السعادة فالقناعة هي مفتاح كل سعادة في الحياة وهي الطريق إلى رضا الله، لذا اقنع بما لديك ولا تطمع أو تشعر بالنقمة لأنك لم تتحصل على شيء .
فالقناعة كنزٌ من السعادة.
وسواء كنت متزوجة أو مقبلة على الزواج فإننا نعطيك فى هذا المقال
قد تحقق لكِ السعادة الزوجية وتجعلك تنعمين بحياة ممتعة وهادئة مع شريك حياتك.
فكل الاختراعات والاكتشافات التي يسعى الإنسان للوصول إليها ما هي إلّا طريقٌ للوصول إلى السعادة.
وقد لخص الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله سر السعادة في الدنيا في كلمات بسيطة ولكنها كبيرة المعنى فقال: “من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا”. وقال كذلك: ”
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس”.
لذلك كان دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل بيته ألا يشغلهم الله بملذات الدنيا ويقعنهم بالقليل فقال: “اللهم اجعلْ رزقَ آل محمد قوتًا”، وفي رواية: “كفافًا”.
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}.
¤ ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ¤
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فتوفيق من الله
قدوتنا هو سيد البشر ومعلم الانسانيه الاول الحبيب المصطفى
لا أريد منكم بهذا المقالة سوى الدعاء الصالح لى بظهر الغيب
